074.004 Is keeping clothes clean literal or figurative?

17 May 2014

16:41

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ (74.4)

 

Literal

When taken literally this is referring to the state of purity required for salah, since the salah is not accepted without the clothes being free of impurities.

 

Figurative

When taken figuratively the clothes represent the person as they are the closest thing to him. In other words  the Prophet (S) was ordered to have the most noble manners and purity of heart. The phrase طاهر الجيب Lit. one who has a clean pocket is used in Arabic to describe someone who is free from bad habits.

 

The Prophet (S) continuously maintained his inner and outer purity. He would always make sure his clothes were clean from impurities. He was also the furthest away from impurities of speech (bad language) and impurities of behavior (bad behaviour).

 

 

التطهير الحسي : الثوب للصلاة

والمراد بتطهير الثياب في قوله- تعالى-: وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ تطهيرها من النجاسات. والمقصود بالثياب حقيقتها، وهي ما يلبسه الإنسان لستر جسده ... وقال صاحب الكشاف: قوله- تعالى-: وَثِيابَكَ فَطَهِّرْ أمر بأن تكون ثيابه طاهرة من النجاسات، لأن طهارة الثياب شرط في الصلاة، ولا تصح إلا بها. وهي الأولى والأحب في غير الصلاة. وقبيح بالمؤمن الطيب أن يحمل خبثا. :ط:

 

التطهير المعنوي : النفس والأخلاق

ومنهم من يرى أن المقصود بها ذاته ونفسه صلى الله عليه وسلم أى: ونفسك فطهرها من كل ما يتنافى مع مكارم الأخلاق، ومحاسن الشيم. :ط:

معنى طاهر الجيب وطاهر الجيب : النقيء من امعايب

فلان طاهر الثياب، وطاهر الجيب والذيل والأردان، إذا وصفوه بالنقاء من المعايب، ومدانس الأخلاق. ويقال: فلان دنس الثياب: للغادر- والفاجر-، وذلك لأن الثوب يلابس الإنسان، ويشتمل عليه.. «1» .

الرسول صلى الله عليه وسلم مواظب على الطهارة الحسية والمعنوية

وسواء أكان المراد بالثياب هنا معناها الحقيقي، أو معناها المجازى المكنى به عن النفس والذات، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان مواظبا على الطهارة الحسية والمعنوية في كل شئونه وأحواله، فهو بالنسبة لثيابه كان يطهرها من كل دنس وقذر، وبالنسبة لذاته ونفسه، كان أبعد الناس عن كل سوء ومنكر من القول أو الفعل. إلا أننا نميل إلى حمل اللفظ على حقيقته، لأنه لا يوجد ما يوجب حمله على غير ذلك. :ط: